حلّ الفنان السوري يزن السيد ضيفاً في لقاءٍ إذاعي عبر إذاعة المدينة اف ام، صرح خلاله بمحبته للشخصيات الإشكالية، مثل شخصية “سامر” التي جسدها في مسلسل كسر عضم والذي يُعرض حاليًا على عددٍ من القنوات العربية.
ويرى السيد أن نُقطة التحول في مسيرته الفنية كانت العمل مع المخرجة رشا شربتجي في مسلسلي “بنات العيلة” و”الولادة من الخاصرة”، حيث تعلم كيف يكون الإحساس بالشخصية وأدوات الممثل وتكنيك التمثيل.
وأضاف أن المخرجة رشا شربتجي هي التي قدمته بالشكل الصحيح من خلال مسلسل ”بنات العيلة“ تأليف رانيا بيطار، و“الولادة من الخاصرة“ تأليف سامر رضوان، معتبرا أن ”بنات العيلة“ نقطة تحول مهمة في حياته، فشربتجي علّمته تكوين أدوات للشخصية بالإضافة إلى التكنيك والإحساس.
وأشار إلى أنه يقبل بجميع الأعمال التي تُعرض عليه تقريبا، بمحاولة منه لإثبات وجوده في الساحة الدرامية، لافتا إلى حبه للأدوار التي يقدم من خلالها شخصية ”الأزعر والنسونجي“.
ويرى السيد أن غالبية المخرجين حصروه في أدوار “الشاب الحليوة”، بينما يطمح هو لإثبات موهبته من خلال تجسيد شخصيات مختلفة، خاصةً وأن ما يُعرض عليه شخصيات ثانوية وليست بطولة مطلقة.
سئل الفنان يزن السيد عن حصر المخرجين له في أدوار الرجل “الأزعر/ النسونجي/ الطائش”، فأوضح أنه يُحب تجسيد هذه الشخصيات التي وصفها بالشخصيات الإشكالية، بينما لا يُفضل تجسيد شخصية الشاب “الطيوب”.
وأضاف السيد أنه جسد شخصية الشاب الطيب في مسلسل الدراما العربية المشتركة “ع الحلوة والمرة” وقد كانت له بعض المشاهد التي تُظهر نذالته مع حبيبته في الماضي، فكان رد فعل المخرج: “لأ.. انت لا تعلب دور طيوب.. ارجع العب دور المشاكس”.
ويرى السيد أن الشخصية الإشكالية تُظهر قدراته التمثيلية وأدواته كممثل ولا يستطيع أي ممثل أن يُجسدها، فشخصية “سامر” في كسر عضم يُمكن أن يُجسدها سامر المصري ولا يصلح أن يُجسدها مصطفى المصطفى.
صرح الفنان يزن السيد بأنه كان يتوقع لمسلسل جوقة عزيزة نجاحًا كبيرًا، خاصةً مع الجهد المبذول في العمل على كل الأصعدة وتحديدًا جهد مخرج العمل تامر إسحاق.
وأوضح السيد أنه يُجسد شخصية الملازم خليل ويشكل ثنائية مع الفنانة روبين عيسى التي تُجسد شخصية انشراح في خط درامي بعيد عن الشخصيات الاستعراضية الخاصة بالجوقة.