الفنان صبحي توفيق وضمن برنامج شو القصة عبر تلفزيون لنا أوضح أن: “قصتي هي قصة امرأة قامت بالتضحية كثيرا وهي والدتي (سميرة) التي توفيت منذ عام تقريبا فقد قامت بتربية 6 شباب على الأخلاق والطيبة وأنا لا أعرف والدي فقد كان عمري حوالي 6 شهور عندما توفي الذي كان بالأساس متزوج من امرأة غير والدتي أيضا (السيدة رضا) وكان لديها 3 صبيان خالد ووليد ودرويش وكانت مريضة جدا قبل وفاتها بالإضافة إلى أنها صديقة والدتي المقربة فكانت وصيتها لوالدي أن يتزوج والدتي التي هي أعز صديقة لها وبعد وفاتها تقدّم للزواج من والدتي ووافقت وتزوجوا وأنجبوا 3 صبيان أيضا محمد ورضا وأنا، توفي والدي وكانت الحياة جدا صعبة وعشنا الفقر فكانت والدتي تعمل بالخياطة..
وتعلمت من والدتي أن أبقى متمسك بمستقبل أولادي وأضحّي من أجلهم للنهاية فكانت سيدة لديها الكثير من العاطفة والحنان وبنفس الوقت كانت صارمة جدا ولم تكن تفرّق بيننا أبدااا بالإضافة إلى أنها كانت تلعب دور الأم والأب معا فلم أشعر يوما بأي شعور حرمان بسبب وفاة والدي..”
وأضاف: “عندما كنت صغيرا كنت أحلم أن أكون مثل الجميع طبيب أو مهندس وأخي الكبير خالد كان أيضا طبيب وكان دائما يناديني بالحكيم ولكن عندما كبرت قليلا كنت أريد أنا أكون رجل دين وكنت ذاهب إلى الأزهر هنا في لبنان لأقوم بدراسات إسلامية ولكن عند التقديم حصل الإجتياح الإسرائيلي..”
بالإضافة إلى أنه قال: “في بعض الأحيان أسأل نفسي إذا كان هذا هو مكاني الصحيح أو لا أو إذا كان مجال عملي حقا يشبهني؟! لأنني انصدمت في كثير من الأمور في انطلاقتي واصطدمت بأبواب لا أملك مفاتيحها ولكن وصلت لمرحلة أنني أشكر الله على ما صنعته لاسمي وأتمنى أن أعتزل في وقت قريب وذلك عندما أشعر أن صوتي بدأ يخونني وصحتي لا تساعدني..”