الشمس أصغر مما نظن: دراسة جديدة تستخدم موجات صوتية لقياس حجمها

في دراسة جديدة، وجد فريق من علماء الفلك أن نصف قطر الشمس أصغر بنسبة 0.03% من النموذج الشمسي القياسي، الذي يعتمد على أنماط تذبذبية مختلفة. وقد استخدم الباحثون أنماط-p، وهي موجات صوتية تنتشر في باطن الشمس، لقياس نصف قطر الغلاف الضوئي للشمس، وهو الجزء الذي ينبعث منه الضوء المرئي.

ويقول الباحثون إن أنماط-p، تعطي صورة أكثر دقة لبنية الشمس وسلوكها، لأنها تصل إلى حافة الغلاف الضوئي، بينما تتأثر أنماط-f، وهي موجات تتمايل بسبب الجاذبية، بالمجالات المغناطيسية والاضطراب في الطبقة الحدودية العليا لمنطقة الحمل الحراري للشمس.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاختلاف الطفيف في نصف قطر الشمس قد يكون له تأثير كبير على كيفية فهم العلماء للشمس وتطورها وعلاقتها بالكواكب المحيطة بها. ويقولون إنه من المهم مراجعة النماذج الشمسية الحالية لتضمين هذه النتائج الجديدة واختبار صحتها.

وتم نشر الدراسة، التي أجريت بالتعاون بين جامعة طوكيو وجامعة كامبريدج، في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society.