المقاومة الإسلامية تستهدف مواقع الاحتلال الإسرائيلي في الشمال وتصيب أهدافاً مباشرة
21/11/2023
أعلنت المقاومة الإسلامية – حزب الله – في بيانين منفصلين، استهداف موقع حدب البستان ومنزل في مستعمرة المطلة التابعين لقوات الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، محققةً إصابات مباشرة فيهما، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على استهداف الاحتلال للمنازل في القرى الجنوبية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق ثلاثة صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه مستوطنة المطلة، واعتراض طائرة من دون طيار، واصفةً الهجوم بأنه “الأكثر كثافة” منذ بدء الحرب. وأكدت أن الصواريخ أصابت منزلاً بشكل مباشر، وألحقت أضراراً بقاعدة برانيت العسكرية، مشيرةً إلى أن الوضع في الشمال يتخطى الجانب العملاني والعسكري، ويشكل كارثة اقتصادية للمستوطنين الذين لا مصدر رزق لهم منذ ثلاثة أسابيع.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية مشاهد من استهداف عدد من المواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، وكانت المقاومة قد استهدفت أمس مجموعة من مواقع الاحتلال في القطاعين الغربي والشرقي جنوبي لبنان.
وفي السياق، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على أطراف بلدتي عيتا الشعب والجبين، واستهدفت مدفعيته بلدات مروحين وطيرحرفا وراميا والقوزح في جنوب لبنان، في محاولة للرد على هجمات المقاومة.
وقال رئيس مجلس مستوطنة المطلة، دافيد أزولاي، إنه يجب اتخاذ قرار بإنشاء حزام أمني في الشمال بطول أربعة إلى خمسة كيلومترات، وضد الصواريخ والمقاتلين، مضيفاً أنه يتقبل أي شيء سيدفع حزب الله إلى التراجع شمال الليطاني، سواء كان اتفاقاً مع إيران أو روسيا أو الولايات المتحدة، مؤكداً أنه يريد أن يكون هناك هدوء.
أما المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، فقال إنه يتابع الوضع في الشمال بحذر، ويحذر من أن أي تصعيد آخر قد يؤدي إلى مواجهة شاملة مع حزب الله، الذي زاد في الأيام الماضية من إطلاق المسيّرات في اتجاه الشمال.
وتتواصل المواجهات بين المقاومة الإسلامية في لبنان وقوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمقاومة الفلسطينية الرافضة للاستسلام.