ودع الفتوة مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إثر خسارته مساء أمس الثلاثاء أمام العهد اللبناني بهدفين مقابل هدف واحد.
وخسر الفتوة تقدمه في اللقاء عبر هدف مدافعه يوسف الحموي ليتلقى هدفين قاتلين في لحظات المباراة الأخيرة نقلا بطاقة التأهل من حوزته إلى الجانب اللبناني بلمح البصر.
تقدم أزرق الدير استمر مابين الدقيقة 75 وحتى الدقيقة 90 حين تسبب جناح العهد اللاعب السوري محمد حلاق بركلة جزاء ترجمها زميله وليد شور في الشباك الآزورية مسجلا هدف التعادل.
ولم تكد تمضي دقائق على التعادل حتى عاد الحلاق ذاته وسجل هدف الانتصار للفريق اللبناني مانحا زملائه بطاقة التأهل للدور ربع النهائي من المسابقة القارية كأفضل وصيف في مجموعات غرب آسيا.
ويضم العهد في صفوفه محترفا سوريا آخر هو لاعب تشرين السابق محمد المرمور فيما يقود كادره التدريبي المدرب السوري رأفت محمد صاحب الصولات والجولات في دوري سورية الممتاز.
وأنهى الفتوة مشواره في البطولة في المرتبة الثالثة والأخيرة من فوز واحد وثلاث هزائم بعد شطب نتيجة الخسارة أمام جبل المكبر الفلسطيني الذي انسحب نظرا للظروف الصعبة التي تكابدها فلسطين المحتلة هذه الأيام.
وكان أهلي حلب حل كما الفتوة أخيرا في مجموعته بعد أن اختتم مواجهاته في البطولة القارية بالخسارة أمام الكهرباء العراقي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليسدل الستار على حكاية الكرة السورية مع كأس الاتحاد الآسيوي.
نهاية القصة جاءت لكون البطولة باتت في حكم الملغاة ابتداء من الموسم المقبل حيث ستكون نسخة 2023/2024 آخر نسخها قبل الانتقال لبطولة أخرى ونظام جديد ومسمى جديد للمسابقة الثانية تصنيفا على صعيد القارة.
فيما ستبدأ الأندية السورية حكايتها مع بطولة التحدي الآسيوي أحدث بطولات القارة وأدناها تصنيفا ابتداء من العام المقبل حيث سيترتب على ممثل سورية الوحيد في البطولة خوض ملحق قبل ضمان التواجد في دور المسابقة الأول.
ولن يشارك في البطولة القارية الجديدة سوى بطل الدوري المحلي ممثلا عن الكرة السورية مع تراجع حصة سورية في بطولات الاتحاد الآسيوي من مقعدين إلى نصف مقعد فقط يتحول لبطاقة كاملة بحال تجاوز دور الملحق.
يذكر أن كأس الاتحاد الآسيوي عرف سابقا تتويجين سوريين الأول مع الجيش عام 2004 والثاني مع أهلي حلب 2010 فيما حصد الوحدة وصافة نسخة 2004 والكرامة وصافة 2009.