04/10/2024

LTV Plus

ال.تي.في بلس

تخصيص مكتب لسورية في غرفة صناعة وتجارة وزراعة طهران للأعمال المشتركة

1 min read

أعلن رئيس الغرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة وعضو مكتب اتحاد غرف التجارة “فهد درويش” بأن الأمين العام لغرفة صناعة وتجارة وزراعة ومناجم طهران السيد “بهمن عشقي” أكد بوجود مكتب خاص في غرفة طهران يكون لخدمة الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة يتابع وينسق معها كل الامور والقضايا لتحقيق جميع الاتفاقيات بين البلدين.

كشف درويش أنه بدعوة من السفير الايراني في سورية الدكتور “حسين أكبري” عقد اجتماع نوعي للوفد الاقتصادي السوري المؤلف من: “حيان الأصفر” عضو مجلس اتحاد غرف الصناعة السورية و “جورج داود” خازن الغرفة السورية الايرانية وخازن غرفة صناعة دمشق وريفها وبحضور السيد “بهمن عشقي” الذي اكد اهمية التعاون المشترك بين البلدين واهمية زيارة الوفد الاقتصادي السوري مثمناً العلاقات بين البلدين .

قدم السفير أكبري شرحاً مفصلاً وموسعاً عن الوضع السوري والبيئة الخاصة بالاستثمار، والعمل الاقتصادي بشكل عام، وعن الاتفاقيات الموقعة، والتي سيتم الاتفاق عليها ومن مبدأ التعاون بين التجار في كلا البلدين وتشجيع المبادلة والاستثمار وخاصة بعد توقيع الاتفاقيات بين سورية وإيران والمعوقات وتذليلها بحيث يتم تنفيذ كل ذلك بأقصى سرعة وأقل تكلفة وأعلى معدل للإنتاجية.

أوضح رئيس الغرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة أن الاجتماع كان منوعاً حيث شهد تبادلاً الأفكار والآراء من جميع أعضاء اللجان كرؤوساء القطاعات الاقتصادية المختلفة، من نسيجية وزراعية وصناعية وتجارية، حيث أبدى الجميع استعداده للتعاون المطلق في مجالات الاستثمار الزراعي، والصناعي، والطاقة البديلة، والقطاع الغذائي والآليات ومنها الباصات كتصديرها أو تصنيعها ،فيما أخذ القطاع النسيجي حيزاً كبيراً واهتماماً خاصاً من حيث تقديم المواد الأولية اللازمة من خيوط وقماش وكافة المستلزمات وأن يتم تبادلها بين البلدين الشقيقين.

أشار درويش إلى أنه تم التوصل إلى إعطاء مذكرة تفاهم بين غرفة طهران والغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة ومنها تحديد ما هو المسموح استيراده من البضائع في كلا الجانبين السوري والإيراني, و أن يقدم كل طرف لوائح بالمسموح به للطرف الآخر وبناء عليه يتم تبادل السلع بين الطرفين كما وتم الاتفاق على إقرار نظام المقايضة في السلع بحيث يتم رفد السوق السورية بالاحتياجات من السلع وخاصة المواد الاولية التي تدخل في الصناعات مقابل تقديم سلع وبضائع ومواد تحتاجها الأسواق الايرانية من سورية بما يتحقق توزان بين الصادرات والواردات في كلا البلدين وكذلك الاتفاق على عقد لقاءات b2b كل شهرين وتبادل الوفود التجارية بين الطرفين كل فتره، على أن تقوم هذه الوفود بالتعرف على بعضها البعض وعقد الاتفاقات بكل المجالات والتبادل الاقتصادي بشكل مستمر ومواكبة كل جديد .

وقال درويش: إن الجانب الايراني أبدى تجاوبا وترحبيا واسعا على جميع المستويات للعمل مع الجانب السوري بعد الزيارة الأخيرة وابدى استعداده للقيام بمشاريع مشتركة منها أخذ اراضي زراعية وزراعتها وكذلك في مجال الصناعة ولاسيما مصانع النسيج لأهمية سورية وتجارها في ذلك وعلى إثرها تم الاتفاق على تعاون بين القطاع النسيجي السوري والايراني، والاتفاق على توقع المذكرة وبدء العمل بين الطرفين وان يتم توقيعها برعاية السفيرين السوري والايراني وكل التبادلات والعمل وتبادل الوفود والسلع وكافة القضايا برعاية حكومتي البلدين والسفيرين وغرفة طهران والغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة.