نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زعمه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استخدام مجمع الشفاء الطبي في غزة كمقر عسكري ومكان احتجاز لأسرى إسرائيليين، واصفة إياه بالمضلل والكاذب.
وقالت الحركة في بيان لها إن هذه التصريحات تهدف إلى التغطية على فشل الجيش الإسرائيلي في الحفاظ على أمنه وسلامة جنوده، وأنها تستمر في “حملة الكذب والتضليل” بشأن مصير الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت أن كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، أعلنت بوضوح أنها تقوم بمتابعة الحالة الصحية للأسرى المصابين وتقديم العلاج اللازم لهم في المستشفيات، قبل نقلهم إلى أماكن احتجازهم، وأنها لم تقم بقتل أي منهم.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن قتل بعض الأسرى بالقصف الجوي على غزة، وأنه يحاول إلصاق التهمة بحماس لتبرئة نفسه من الفشل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ادعى أن عناصر حماس قاموا بإحضار أسرى إلى مستشفى الشفاء يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأنهم قتلوا مجندة إسرائيلية كانت محتجزة قرب المستشفى، وليس بالغارات التي شنها الجيش على غزة.
ونشر الجيش صورا لنفق قال إنه اكتشفه في مجمع الشفاء الطبي، وأنه عثر على مدخله أسفل سيارة مفخخة ومحملة بالأسلحة.
وأكدت حماس أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها تحاول تشويه سمعة المستشفى الذي يقدم خدمات طبية للمرضى والجرحى في غزة.